أصول الصو رة الشّعرية في الشّعر الجاهلي -ذاكرة الوعي و اللاوعي-

كبلوتي قندوز كبلوتي

الملخص


يهدف هذا المقال إلى مناقشة منطق الصورة الشعرية من خلال اشتغال الخيال المبدع على الذاكرة الفردية و الجماعية بطريقة و اعية أو لاواعية، و من ثمة يروم تقديم تفسير متكامل لجماليات الشعر الجاهلي التصويرية بإرجاعها إلى أصولها.


المراجع


(1)ورد مصطلح الصورة عند القدامى مثل الجاحظ في كتابه الحيوان،و قدامة بن جعفر في كتابه نقد الشعرحيث قال:"المعاني للشعر بمنزلة المادة الموضوعة،والشعر فيها كالصورة".ص:65،ويلاحظ أن المفهوم غير دقيق عند هؤلاء فهو مصطلح لم يضبط،انظرأحمد علي دهمان،الصورة البلاغية عند عبد القاهر الجرجاني،،ط2،منشورات وزارة الثقافة ،دمشق،سوريا،2000،ص:77وما بعدها.

-يمكن ملاحظة هذا الاختلاف من عناوين الدراسات الحديثة مثل:الصورة الفنية في شعر المتنبي لمنير سلطان،الصورة الشعرية عند الأعمى التطيلي لعلي غريب محمد،الصورة الأدبية لمصطفى ناصف،الصورة البلاغية عند الجرجاني لأحمد علي دهمان. ،و قد تجاوزت الدراسات في هذا عشرات الدراسات

-محمد العمري، البلاغة الجديدة بين التخييل و التداول،أفريقيا الشرق، المغرب،2005،ص:209

-نفسه،ص:209

(5)الأخضر عيكوس،مفهوم الصورة الشعرية قديما،مجلة الآداب،جامعة قسنطينة،الجزائر،عدد2،سنة1995،ص:71.

(6)علي الغريب محمد الشناوي،الصورة الشعرية عند الأعمى التُطيلي،ط1،مكتبة الآداب،القاهرة،2003،ص:17.

(7)انظر فرديناند دو سوسير،دروس في الألسنية العامة،ترجمة القرمادي و آخرين،ص:109 و ما بعدها.

(8)سناء حميد البياتي،نحو منهج جديد في البلاغة و النقد،ص:235،و انظر أحمد علي دهمان،الصورة البلاغية عند عبد القاهر الجرجاني-منهجا وتطبيقا-ط2،منشورات وزارة الثقافة،دمشق،سوريا،2000،ص:145وما بعدها.

(9)محمد غنيمي هلال ،النقد الأدبي الحديث،دار الثقافة،بيروت،لبنان،1973،ص:110.111.

(10)أحمد علي دهمان،الصورة البلاغية عند عبد القاهر الجرجاني،ص:150،وانظر صلاح فضل،بلاغة الخطاب و علم النص،ص:58.

(11)فاطمة عيسى جاسم،الصورة الفنية في مجموعة(أحد عشر كوكبا)امحمود درويش،مجلة الموقف الأدبي، اتحاد الكتاب العرب،دمشق،العدد394،سنة2004،

File://E:/http-www.awu-dam.org/www.awu-dam.org/mokifadavi/394-002.htm

(12)صلاح عبد الفتاح الخالدي،نظرية التصوير الفني عند سيد قطب،شركة الشهاب ،باتنة،الجزائر،سنة 1988،ص:74.

(13)م.نفسه،ص:77.

(14) أحمد علي دهمان، الصورة البلاغية عند عبد القاهر الجرجاني، ص:145

(15) حازم القرطاجني، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ص89

(16) م.نفسه، ص83.

(17) عبد القاهر الجرجاني، أسرار البلاغة، ص217.

(18) جابر أحمد عصفور، الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي ، ص18

(19) قيس بن الخطيم، الديوان، تحقيق ناصر الدين الأسد، سنة 1966 ص6(المقدمة)و يشار له بالديوان.

(20) محمد مصايف، جماعة الديوان في النقد، ط2، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1982، ص249.

(21) جابر أحمد عصفور، الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي ، ص18

(22) عز الدين إسماعيل، الشعر العربي المعاصر، ص127، نقلاً عن سناء حميد البياتي، نحو منهج جديد في البلاغة والنقد، ص270.

(23) السعيد الورتي، لغة الشعر العربي الحديث، ط3، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، 1984، ص82.

(24) زين الدين المختاري، المدخل إلى نظرية النقد النفسي_سيكولوجية الصورة الشعرية في نقد العقاد_منشورات إتحاد الكتاب العرب

(25) زين الدين المختاري، المدخل إلى نظرية النقد النفسي_سيكولوجية الصورة الشعرية في نقد العقاد_منشورات إتحاد الكتاب العرب (26) صلاح فضل، علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته ، ط2، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، 1985، ص244.

(27) علي الغريب محمد الشناوي، الصورة الشعرية عند الأعمى التطيلي، ص59.

(28) حسن جمعة ، المسبار في النقد الأدبي، من منشورات إتحاد الكتاب العرب،

(29) ابن طباطبا، عيار الشعر، ص48.

-الديوان،ص99

(31 علي الغريب محمد الشناوي، الصورة الشعرية عند الأعمى التطيلي، ص22.

(32 زين الدين المختاري، المدخل إلى نظرية النقد النفسي_سيكولوجية الصورة الشعرية في نقد العقاد_منشورات إتحاد الكتاب العرب

-الديوان،ص:65

-نفسه،ص:25

(35 الآجام:الحصون،والحوزة : ما يحاز من أرض وغيرها، المخارف:النخيل المثمر الذي يلتقط منه الثمر، دُلُفُ: محملة بثمرها، ديوان قيس بن الخطيم، ص65،66.

-الديوان،ص:25

(37 الحوذان: نبات طيب الرائحة له زهرة حسنة، المزنة: السحابة البيضاء، الدلوح: المثقلة بالمطر، ديوان قيس بن الخطيم ص25،26.

-الديوان،ص:57

-نفسه،ص:80

(40البانة: شجرة لينة يعتصر دهنها طيباً،القصف: الناعم المتثني ديوان قيس بن الخطيم ص58،57.

-الديوان،ص:168

(42علق عبد القاهر الجرجاني على هذا البيت بأنه تشبيه حسن وليس تمثيلاً ، أنظر أسرار البلاغة ، تحقيق مصطفى شيخ مصطفى ومتيسر عقاد، ط1، مؤسسة الرسالة ناشرون بيروت، لبنان، 2004،ص74.

-الديوان،ص:73

(44 - عبد القاهر، أسرار البلاغة، ص: 138.

(45)م.نفسه، ص52.

-الديوان،ص:164

(47) سناء حميد البياتي، نحو منهج جديد في البلاغة والنقد، ص256.

- أنظر صالح مفقودة، دروس في الأدب الجاهلي والأموي، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر، سنة 2004، ج1 /50.

(49) سورة المائدة، الآية 103، والبحيرة هي الناقة اذا أنتجت خمسة أبطن آخرها ذكر، يشقون أذنها ويمتنعون عن ركوبها ونحرها، ويبيحون لها الماء والكلأ، أما السائبة فهي الناقة اذا ولدت عشر إناث فتهمل ولا تركب ولا يجز وبرها ولا يشرب لبنها، وأما الحامي فهو الفحل اذا أنتج عشر إناث متتابعات ليس بينهن ذكر حمى ظهره من الركوب ولم يمنع مرعى أو ماء ، أما الوصيلة فالشاة اذا أنجبت أنثى فهي لهم وإن ولدت ذكراً فهو للآلهة، وإن ولدت ذكراً وأنثى قالوا قد وصلت أخاها فلا يقدم للآلهة، أنظر الزمخشري ، الكشاف، ج1/649.

(50) فاطمة تجور، المرأة في الشعر الأموي، منشورات إتحاد الكتاب العرب،

File:///E:/http-www.awu-dam.org/www.awu-dam.org/book 99/studv99/249-f-ttt-sd015.htm

-الديوان،ص: 149

-نفسه،ص:149

-نفسه،ص:150

(54) الحساء: مواقع تمسك الماء وتنبت الكلأ، البغاما: صوت الغزال الأغن، ترشح طفلاً: تدرب وليدها في رفق، الحقف: الرمل المعوج.

(55) سناء حميد البياتي، نحو منهج جديد في البلاغة والنقد، ص256.

(56) محمد النويهي، الشعر الجاهلي، منهج في تقويمه ونقده، ج1/114

-الديوان،ص:58

(58)الزهراء:البقرة البيضاء،الدمث:الأرض اللينة،الجرف:ما أكل السيل من أسفل الواد

(59)عبد القاهر الجرجاني،أسرار البلاغة،ص:132

-الديوان،ص:72

الحلبة:كوكبة من الخيل،المتبدّد:المتفرّق

-الديوان،ص:150

-نفسه،ص"150

(64)القتود:الرحل،النقنق:الظليم أو ذكر النعام،أزج:طويل الرجلين،واسع الخطو

(65)انظر صالح مفقودة،دروس في الشعر الجاهلي و الأموي،ص:70

-الديوان،ص:38

(67)ابن طباطبا،عيار الشعر،ص:112.


المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.




جميع الحقوق محفوظة 2008 © مجلة الواحات للبحوث والدراسات
P-ISSN: 1112-7163
جامعة غرداية - الجزائر